الهرمونات الرياضية

افراز الاندرينالين




الهرمونات الرياضية: الأدرينالين ، الإندورفين ، التستوستيرون

الأدرينالين ، الإندورفين والتستوستيرون هي هرمونات تشارك في تنظيم وتحسين الجهد الرياضي لدى الرياضيين.
  يرافق الجهد العضلي المبذول أثناء ممارسة التمارين الرياضية تغيرات عميقة على مستوى هاته الهرمونات ،حيث أن هذه الهرمونات ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتحقيق الأداء الاجابي أو السلبي وبالتالي بالنجاح الرياضي .
إن معرفة آثارها ومظاهر الانقطاع في التعديلات الهرمونية يمكن أن تتدخل وتتغير بسرعة ، على سبيل المثال ، حجم أو شدة التدريب او التمرين لزيادة نتائج الرياضيين إلى أقصى حد.


  • إندورفين ، هرمون مضاد للألم

الإندورفين هو من الهرمونات التي يفرزها الدماغ ، كما نجد أن اسمه مرتبط بالمورفين لأن له دور مضاد للألم.  

 سنأخذ الإندورفين ، على سبيل المثال ،و سوف نشرح لماذا يتحمل و يتقبل الرياضي الممارس أو المحترف الألم بسهولة أثناء التمرين. 
عندما يكون هناك مجهود داخلي يؤدي الى افراز هرمون الأندورفين مما يساعد الرياضي على تحمل الالم او مقاومته،
 و في بعض الحالات يتطلب ذالك من الرياضي البحث عن الحالة أو الطريقة التي يمكنه من خلالها الحصول على أفضل إفراز لهذا الهرمون الدماغي المضاد للالم.
  يجب كذالك ألا نتعاطا الإندورفين بشكل كبير. حيث أن ادمانه يقلل من إنتاجه بشكل طبيعي خلال التدريبات الرياضية
و من المظاهر الخارجية التي تبرهن على ذالك نجد الاكتئاب الخفيف أو المعتدل ، و على سبيل المثال يمكن أن يفرز الدماغ هذا الهرمون من خلال الحفاظ على تقدير الذات ، أو يجب مراجعة طبيب نفسي مختص رسميًا.  


  • الأدرينالين ، هرمون الاستجابة للإجهاد

تتداخل الهرمونات المتعددة و لكل و ظيفتها إما لتسهيل تعبئة مخازن الجليكوجين في الكبد ، أو لتعزيز شفاء الألياف العضلية ، مثل الجلوكاجون ، الأدرينالين ، هرمون النمو أو الكورتيزول هرمون الخوف او الاكتئاب.  

الأدرينالين لديه وظيفة إضافية خاصة. حيث يتم إفرازه أثناء الاستجابة لحالة من الإجهاد ،او الاحساس بخطر مثل العدوان  أو الخوف من شيئا و أيضا كردة الفعل الحركي اثناء موقف رياضي. وهذا يؤدي إلى تسارع معدل ضربات القلب وزيادة في ضغط الدم وكذلك تمدد القصبات الهوائية ...
افراز أو  إنتاج الأدرينالين هو الاستجابة الفسيولوجية الكاملة, للحاجة إلى الطاقة في مواجهة الخطر. 


  • هرمون تستوستيرون ، هرمون الذكورة  أو هرمون لقوة العضلات

 العمل و الدور الرئيسي للتستوستيرون هو تخليق البروتينات. التستوستيرون ، الذي يفرز بكميات أكبر أثناء الجهد ، لا يشارك في عمل الجزيئات لتوفير الطاقة ، ولكن يساهم في بناء البروتينات التي بدورها ستبني العضلات. يتم إفرازه من قبل العديد من الغدد: الغدد الكظرية ، المبايض وخاصة الخصيتين.
 يُطلق على التستوستيرون هرمون الذكورة الذكري ، لكن يجب أن نعرف أن النساء ينتجن أيضًا التستوستيرون و لاكن بكميات أقل من الرجل . تنتج المرأة ما بين 2 و 10 مرات من هرمون تستوستيرون أقل من الرجل ، ولكن هناك استثناءات. فوق الإنتاج الطبيعي للمرأة مما قد يسبب اضطرابات فسيولوجية ونفسية.
 وفي حالة ظهور أعراض مثل حب الشباب ، ظهور شعر الوجه فهنا نجد ان المرأة تنتج أكثر من الكمية الطبيعية للتستوستيرون و هذا قد يكون خطيرا ، و من الضروري أن يقوم الطبيب المختص بفحص معدل الانتاج.

ممارسة الرياضة بكثافة يمكن أن تكون خطيرة لمستويات افراز هرمون التستوستيرون. إن الجري أكثر من 60 كيلومترًا في الأسبوع ، على سبيل المثال ، يؤدي إلى انخفاض كبير في إنتاج هرمون التستوستيرون ، وهذا يمكن أن يسهم في انخفاض القدرة أثناء ممارسة بعض الانشطة الرياضية التي تتطلب جهدا بالنسبة للرياضيين ، وبالتالي انخفاض في مستوى التستوستيرون مما قد يؤثر أيضا على العلاقات الزوجية.


  • الألدوستيرون وفاسوبريسين ، هرمونات تنظيم كمية المياه في الجسم

إنها هرمونات تقلل من فقدان الماء والملح. يؤدي الجهد إلى تعرق كبير ، لذلك من الضروري التخلص من الزوائد من طرف الكلى ، مما يساعد على تحقيق التوزيع الطبيعي لتدفق الدم ، بمساعدة الجهاز العصبي ، ولا ننسى ما للهرمونات من أدوار مهمة ، مثل الألدوستيرون (هرمون يفرز من الغدة الكظرية) وفاسوبريسين ، أو هرمون مضاد  و منظم لإدرار البول ، يفرز بواسطة الغدة النخامية الموجودة في الدماغ.

  أثناء التمرين ، تفرز هذه الهرمونات بكميات أكبر وتحد من فقدان كميات كبيرة من الماء والملح. هذه الهرمونات مهمة للاداء الرياضي لكنها ضرورية بشكل خاص لمختلف العمليات التي تتم في الجسم. حيث أن أي انخفاض في الملح (نقص صوديوم الدم) أو الماء  مما يؤدي الى الجفاف بسرعة و هذا التهديدا قد يكون مميتا. 

ليست هناك تعليقات